على بلد المحبوب ودينى
للنبى وأشوفه بعينى
أنا مشتاق لرسول الله
طال شوقى و البعد كوينى
يا مسافر لحبيب الروح
خدنى معاك لطبيب الروح
عطفا بى أنا كلى جروح
على بلد المحبوب ودينى
عطفا بى وخدنى معاك
أنا مشتاق وهواى هواك
خدنى معاك واتركنى هناك
على بلد المحبوب ودينى
مين يدرى وأنا خاطرى أزور
مشتاق له والقلب صبور
قلبى محكوم بالمقدور
مين يهرب من قدره مين
يا حبيبى وافتحى لى الباب
وأشوفك وأرى الأحباب
وتقبل روحى الأعتاب
وأشوفك يا حبيب عينى
نفسى أرى القبة الخضراء
وأنا جايلك يا أبا الزهراء
لك مشتاق وكلى رجاء
ترضى عنى يا حبة عينى
بلغ عنى حبيبى سلام
بدموعك ماتقولش سلام
زرنى ولو طيف فى الأحلام
كل مرادى أشوفه بعينى
كفاكم يابنى الزهراء فخرا .. إذا ما قيل جدكم الرسول .. كتاب الله بالتطهير يشهد .. وبيتكم له جبريل يوفد .. ويكفى أن جدكم محمد .. وأمكم المطهرة البتول
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
نحن في ساحة الحسين نزلنا .. في حما الله من أتى لحسينا .. يا ابن طه البشير جئنا ببابك .. وشرفنا هنا بلثم عتابك .. يا حفيد الرسول جئنا رحابك .. منبع الجود مصدر الكرمينا
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
حيته يوم الغار حمامه .. والعنكبوت وتلك علامه .. وتظله فى الحر غمامه .. يا عزنا والله بطه .. وهوالذى نشتاق تراه .. سبحان من بالنور براه
مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري .. وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي .. وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي .. يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي .. وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي .. ...
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب
يا أهل النظر يا أهل المعنى .. سبحانه مين جمعنا .. والمصطفى المختار معنا .. طه حبيبى.. صلوا عليه .. لما كوانى الشوف بدرى .. تايه بوجدى ولا بدرى
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا