أيها المشتاق لا تنم
هذه أنوار ذى سلم
عن قريب نحن فى الحرم
عند خير العرب و العجم
فاستلم شباك حجرته
وإغتنم فى القرب حضرته
واستقم فى ظل سدرته
سدرة الإحسان والنعم
قف أمام الروض فى أدب
ماثلا لأعظم الرسل
فى مقام القرب و القرب
والرضا والجود والكرم
ثم قل يا أعظم الرسل
يا حبيب الله فى الأزل
يا عظيم العلم والعمل
يا كريم اللوح و القلم
ثم سلم وابكى وابتهل
وادعو واسأل وارجو وابتهج
ثم للشيخين فاعتبر
وتوسل واحنو واعتصم
يا حبيب الله حبك فى
مهجتى كالدر فى الصدف
والشذا فى الروضة الالف
والفرات العذب فى الديم
إن أتينا الروض جئناك
يا رسول جد برؤياك
إن برؤيا نهنأ برؤيته
إن بصحو يغنى عن الحلم
نحن أبناء الحسن نحن أبناء الحسين .. نحن أبناء البتول نحن سادة الأمم .. نحن أبناء الرسول أمنا الطهر البتول .. نحن أبواب الوصول نحن مصدر النعم .. نحن من طه الأمين نحن ذخر المؤمنين...
متى يا كرام الحي عينـي تراكـم .. وأسمع من تـلك الديـار نداكـم .. ويجمعنا الدهر الذي حـال بيننـا .. ويحظى بكم قلبي وعينـي تراكـم .. أمر على الأبواب من غيـر حاجـة .. لعل...
أنا إبن ساقى القوم فى حضرة الرضا .. وشيخى أبا العينين يا صاح هل تدرى .. حلفت يمينا يا أخا الوجد أننى .. سلكت طريق القوم فى ليلة القدر .. وبشرنى شيخى برؤية أحمد .. إمام البرايا س...
يا ستى إيه دا كل دا .. يا أم المكارم والفدا .. أوصاف جمال متجدده .. ولا يوم كدا ولا يوم كدا .. وإن قالوا ايه دا كل دا .. بنقول مدد يا سيده
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
دعونى دعونى أناجى حبيبى .. ولا تعزلونى فعزلى حرام .. وكفوا ملامى لأنى محب .. سكرت بخمر الهوى والغرام .. فإن رمت منى دليلا ونصا .. فهذا نحولى وهذا الغرام
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا
يا طيبة.. يا دوا العيانا .. اشتقنالك.. والهوى نادانا .. لما سار المركب نساني .. ساروا والدمع ما جفاني .. أخذوا قلبي مع جناني .. يا طيبة يا تيم الولهانا
مدينة رسول الله يا طيبه .. مدينة عظيم الجاه ياطيبه .. فيك خير من أقام .. محمد خير الأنام .. وبث فيك الإسلام .. هو روحى وحبيبى
الله يشهد و الملائكه تشهد .. أن الذى حاز الجمال محمد .. الله أكبر حبذا الاكبار .. وكل حى فى المحبة سارا .. يشدو بميلاد النبى الاشعار .. ولد الحبيب فمرحبا بمحمد