فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،
وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ
وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ
بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ
وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ
منَ الهفواتِ، أوْ نوكِ الفؤادِ
مُبِينَ الغَيّ لا يَعْيا عَليْهِ،
ويَعْيا بَعدُ عن سُبُلِ الرّشادِ
على ما قامَ يشتمني لئيمٌ،
كخنزيرٍ تمرغَ في رمادِ
فأشهدُ أنّ أمكَ ملبغايا،
وأنّ أباكَ مِنْ شرّ العِبادِ
فلنْ أنفكّ أهجو عابدياً،
طوالَ الدهرِ، ما نادى المنادي
وقدْ سارتْ قوافٍ باقياتٌ
تَنَاشَدَها الرّواة ُ بكلّ وَادي
فَقُبّحَ عَابِدٌ، وبَنُو أبِيهِ،
فَإنّ مَعَادَهُمْ شَرُّ المَعَادِ
يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه
طالما أشكو غرامى يانور الوجود .. وأنادى يا تهامى يا معدن الجود .. منيتى أقصى مرامى أحظى بالشهود .. وأرى باب السلام يا زاكى الجدود .. يا طراز الكون إنى عاشق مستهام .. مغرم والمدح فنى...
أنا جيت لك يارسول الله .. أنا جيت لك ياحبيب الله .. مشتاق لك يارسول الله .. إرضينا وزرنا لله .. أنا جيت لك مداح على بابك .. ومعايا ناس من أحبابك
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
متى يا كرام الحي عينـي تراكـم .. وأسمع من تـلك الديـار نداكـم .. ويجمعنا الدهر الذي حـال بيننـا .. ويحظى بكم قلبي وعينـي تراكـم .. أمر على الأبواب من غيـر حاجـة .. لعل...
يحركنا ذكر الأحاديث عنكم .. ولولا هواكم فى الحشا ما تحركنا .. بعادكم موت وقربكم حياة .. وإن غبتم عنا ولو نفسا متنا .. تضيق بنا الدنيا إن غبتم عنا .. وتزهق بالأشواق ارواحنا منا
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة
متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال