فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،
وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ
وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ
بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ
وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ
منَ الهفواتِ، أوْ نوكِ الفؤادِ
مُبِينَ الغَيّ لا يَعْيا عَليْهِ،
ويَعْيا بَعدُ عن سُبُلِ الرّشادِ
على ما قامَ يشتمني لئيمٌ،
كخنزيرٍ تمرغَ في رمادِ
فأشهدُ أنّ أمكَ ملبغايا،
وأنّ أباكَ مِنْ شرّ العِبادِ
فلنْ أنفكّ أهجو عابدياً،
طوالَ الدهرِ، ما نادى المنادي
وقدْ سارتْ قوافٍ باقياتٌ
تَنَاشَدَها الرّواة ُ بكلّ وَادي
فَقُبّحَ عَابِدٌ، وبَنُو أبِيهِ،
فَإنّ مَعَادَهُمْ شَرُّ المَعَادِ
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا
يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة
صلاة من الرحمن ما المسك أطيب .. على خير الله طه المقرب .. غياث الورى مأمن لكل مؤمنا .. فلولاه ما كنا وما بلغ المنى .. بنور رسول الله أشرقت الدنا .. وفى نوره كل يجىء ويذهب
مدينة رسول الله يا طيبه .. مدينة عظيم الجاه ياطيبه .. فيك خير من أقام .. محمد خير الأنام .. وبث فيك الإسلام .. هو روحى وحبيبى
النبى غالى النبى غالى .. النبى غالى ومقامه عالى .. مدحك يا طه نلناها شفاها .. من تو خفاها أصبح رسمالى .. مدحك ميقاتى طيب أوقاتى .. من كل نحاتى ببراق الحالى
ياباب المدينه ياأصل الكرم .. وضعتك الشريفه فى البيت والحرم .. سيدنا محمد يلقمك اللسان .. تمتص و تشبع من شهد الدنان .. مهدك فى النبوه هو عين الجنان .. طه كل يوم يرفع لك علم
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
حيته يوم الغار حمامه .. والعنكبوت وتلك علامه .. وتظله فى الحر غمامه .. يا عزنا والله بطه .. وهوالذى نشتاق تراه .. سبحان من بالنور براه
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها