وخل كسرى وإيوانا يدل به
هوى على أثر النيران والأيم
واترك رعمسيس إن الملك مظهره
في نهضة العدل لا في نهضة الهرم
دار الشرائع روما كلما ذكرت
دار السلام لها ألقت يد السلم
ما ضارعتها بيانا عند ملتأم
ولا حكتها قضاء عند مختصم
ولا احتوت في طراز من قياصرها
على رشيد ومأمون ومعتصم
من الذين إذا سارت كتائبهم
تصرفوا بحدود الأرض والتخم
ويجلسون إلى علم ومعرفة
فلا يدانون في عقل ولا فهم
يطأطئ العلماء الهام إن نبسوا
من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
ويمطرون فما بالأرض من محل
ولا بمن بات فوق الأرض من عدم
خلائف الله جلوا عن موازنة
فلا تقيسن أملاك الورى بهم
يا طيبة.. يا دوا العيانا .. اشتقنالك.. والهوى نادانا .. لما سار المركب نساني .. ساروا والدمع ما جفاني .. أخذوا قلبي مع جناني .. يا طيبة يا تيم الولهانا
يحركنا ذكر الأحاديث عنكم .. ولولا هواكم فى الحشا ما تحركنا .. بعادكم موت وقربكم حياة .. وإن غبتم عنا ولو نفسا متنا .. تضيق بنا الدنيا إن غبتم عنا .. وتزهق بالأشواق ارواحنا منا
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
يا غصن نقا مكللا بالذهب .. أفديك من الردى بأمي وأبي .. إن كنت أسأت في هواكم أدبي .. فالعصمة لا تكون إلا لنبي .. يا مالك مهجتي ترفق بالله .. لا بد لكل عاشق من زله
الله يشهد و الملائكه تشهد .. أن الذى حاز الجمال محمد .. الله أكبر حبذا الاكبار .. وكل حى فى المحبة سارا .. يشدو بميلاد النبى الاشعار .. ولد الحبيب فمرحبا بمحمد
قالوا جننت فقلت كل .. الخلق مجنون عجيب .. أو من يحب محمدا .. نور الهدى أبدا يخيب !! .. قالوا: ركبت الصعب قلت .. يهون فى حب الحبيب
لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي .. وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْ .. وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً .. ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزِّيادَهْ .. أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي .. وأ...
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى