يلوح حول سنا التوحيد جوهرها
كالحلي للسيف أو كالوشي للعلم
غراء حامت عليها أنفس ونهى
ومن يجد سلسلا من حكمة يحم
نور السبيل يساس العالمون بها
تكفلت بشباب الدهر والهرم
يجري الزمان وأحكام الزمان على
حكم لها نافذ في الخلق مرتسم
لما اعتلت دولة الإسلام واتسعت
مشت ممالكه في نورها التمم
وعلمت أمة بالقفر نازلة
رعي القياصر بعد الشاء والنعم
كم شيد المصلحون العاملون بها
في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم
للعلم والعدل والتمدين ما عزموا
من الأمور وما شدوا من الحزم
سرعان ما فتحوا الدنيا لملتهم
وأنهلوا الناس من سلسالها الشبم
ساروا عليها هداة الناس فهي بهم
إلى الفلاح طريق واضح العظم
لا يهدم الدهر ركنا شاد عدلهم
وحائط البغي إن تلمسه ينهدم
نالوا السعادة في الدارين واجتمعوا
على عميم من الرضوان مقتسم
دع عنك روما وآثينا وما حوتا
كل اليواقيت في بغداد والتوم
صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
يا أهل النظر يا أهل المعنى .. سبحانه مين جمعنا .. والمصطفى المختار معنا .. طه حبيبى.. صلوا عليه .. لما كوانى الشوف بدرى .. تايه بوجدى ولا بدرى
مدد يا امير المؤمنين .. مدد يا ابو زين العابدين .. يا سيد الامم .. يا ولى النعم .. يا منبع الكرم .. يا سبط رسول الله
كريمة الدارين .. أخت الحسنين .. من حبها نبينا .. جد القمرين .. زى النبى سموك .. أهل مصر حبوك
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
طال الوصل طال ياباهى الجمال .. رد على يا طه دمع العين سال .. ان النظره تكفى ان جئناك تعفى .. تفله منه تشفى ان الشوق طال .. امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى .. درع الله الواقى ان بد...
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...