زادني الوصل لهيباهكذا حال المحب
لا بوصلي أتسلى لا ولا بالهجر أنسى
ليس للعشق دواءفاحتسب عقلا ونفسا
إنني أسلمت أمري في الهوى معنى وحسا
ما بقي إلا التفاني حبذا في الحب نحبي
إنني بالموت راض هكذا حال المحب
يا حبيبي بحيايك بحياتك يا حبيبي
رق لي وانظر لحالي أنت أدرى بالذي بي
أنت دائي و دوائي فتلطف يا طبيبي
إن يكن يرضيك قتلي فاجعل القتل بقربي
إنني بالوصل أفنى هكذا حال المحب
أنت في كل جميل وجمال يا مطاعي
قد تجليت لقلبي مسفرا للحب داعي
وعلى عشق الجمال طبع الله طباعي
فلهذا شاع عشقي ورضي بالعشق صحبي
وتفانينا جميعاهكذا حال المحب
يا سقاة الراح بسيفيكم قد غاب حسي
قد سلبتم بودادي يا ملاح احلي نفسي
أنا ما يسبي فؤادي غير تاليفي وأنسي
آه يا تمزيق قلبي آه يا قتلي وسلبي
مت من لطف الشمائل هكذا حال المحب
كل صب مات وجدا يشتكي حر الدلال
وأنا في العشق وحدي أشتكي برد الوصال
ناسب اللطف وجودي فتفانى بالجمال
عشت طول الدهر فان مستهام العقل مسبي
طيب العيش خليعاهكذا حال المحب
يارسول الله يا جد الحسين .. كن شفيعى يا إمام الحرمين .. بلسان الحال قد قال الحسين .. أنا ذا الخير وابن النيرين .. من له جد كجدى المصطفي .. أحمد المختار نور الظلمتين
صلاة من الرحمن ما المسك أطيب .. على خير الله طه المقرب .. غياث الورى مأمن لكل مؤمنا .. فلولاه ما كنا وما بلغ المنى .. بنور رسول الله أشرقت الدنا .. وفى نوره كل يجىء ويذهب
طال الوصل طال ياباهى الجمال .. رد على يا طه دمع العين سال .. ان النظره تكفى ان جئناك تعفى .. تفله منه تشفى ان الشوق طال .. امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى .. درع الله الواقى ان بد...
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
يا كامل الذات يا جميل الصفات .. عليك الصلاة وعليك السلام .. حب طه العدنان قد سكن الجنان .. فاسبحوافى الجنان واطلبوا المغفرة .. بغيتى والطلب لزعيم العرب .. فى حشاى الحراب هائما فى الفلاه
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
أهلا وسهلا بالنبى .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى .. أهلا وسهلا بالحبيب .. خير الأنام نعم الطبيب .. يا مفرح القلب الكئيب .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى