يا عترة المصطفى جودوا لنا مددا
لولاكم ما اتانا الخير و الرشد
يا سادة الحى قد تم الوجود بكم
وخادم النعل من امداحكم نشد
ذخيرتى أنتم فى كل نائبة
إن حل خطب فانتم الجاه والسند
وصاحب الوقت أخبرنى بفضلكم
وقال يا فتى من حبهم ورد
هم آل حضرته هم آل عترته
من يأبى حبهم بالكفر قد لحد
وجنة الخلد إذ دانت لعاشقهم
وكل من حبهم أو نحوهم قصد
لذنا بباب الرضا للفضل ننتظر
وحاشا يخيب الذى للآل مد يدا
لا غيب الله عنى وجهكم أبدا
حتى يطيب بكم عيشى الى الأبد
أنا الفقير إليكم والغنى بكم
وليس لى بعدكم حرصا على أحد
ما دمت بين يديكم فالهنا مددى
والبسط حالى و الأفرح طوع يدى
ذلى لعزكم حقا على وإن
أصبحت بين البرايا مفرد العدد
وارض اللهم عمن بمظهر روضه
هو سيدى أى نعم قد جاءكم عبدا
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
مدد يا امير المؤمنين .. مدد يا ابو زين العابدين .. يا سيد الامم .. يا ولى النعم .. يا منبع الكرم .. يا سبط رسول الله
يا نبى سلام عليك .. يا رسول سلام عليك .. يا حبيب سلام عليك .. صلوات الله عليك .. أشرق البدر علينا .. وأختفت منه البدور
إنى أحبك أنت .. يا بنت أكرم بنت .. يا زهرة قد تسامت .. فى نور أطهر بيت .. إنى على الباب أرجو .. خيرا فهلا منحت
كفاكم يابنى الزهراء فخرا .. إذا ما قيل جدكم الرسول .. كتاب الله بالتطهير يشهد .. وبيتكم له جبريل يوفد .. ويكفى أن جدكم محمد .. وأمكم المطهرة البتول
أنا إبن ساقى القوم فى حضرة الرضا .. وشيخى أبا العينين يا صاح هل تدرى .. حلفت يمينا يا أخا الوجد أننى .. سلكت طريق القوم فى ليلة القدر .. وبشرنى شيخى برؤية أحمد .. إمام البرايا س...
على بلد المحبوب ودينى .. للنبى وأشوفه بعينى .. أنا مشتاق لرسول الله .. طال شوقى و البعد كوينى .. يا مسافر لحبيب الروح .. خدنى معاك لطبيب الروح
يارب صلى على النبى وآله .. وكذا السلام منور يتشعشع .. حبى لكم نعم الرجاء وينفع .. عند النبى ومن به أتشفع .. وأزوركم يا سادتى متوسلا .. عند النبى مقامكم هو أرفع
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ