يا شاذلى

يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن

عطفا على حالى الضعيف المبتلى

1/17

إنى أتيت لحيكم متضرعا

أرجو الرضا والعغو ثم سماحا

2/17

وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى

وأرى هيامى فيكم إصلاحا

3/17

والعازلون تفننوا فى لومهم

جهلا بوجد مالى عنه براحا

4/17

لكنهم لو ذاقوا طعما للهوى

خلعوا العذار وولولوا نواحا

5/17

تبا لواش جاء ينشروشيه

بين الأحبة لا اراه نجاحا

6/17

اكفف لسانك ياحسود فإنه

من فيضهم اسقنى أقداحا

7/17

لما شهدت النور منكم لائحا

والمسك من أفواهكم قد فاحا

8/17

أمسكت سمعى عن كلام عواذلى

وغدوت فيكم هائما سواحا

9/17

يا حاسدى فى حبهم روحى لهم

قد بعتها وربحت فيها رباحا

10/17

هو ذا رضاهم عن أسيرهواهم

يرجو المكارم إذا غدا أو راحا

11/17

يا سادتى مالى سواكم ملجأ

أرجوه فى أمرى مساء وصباحا

12/17

فلأنتم أهل المكارم والوفا

كونوا غناى وعصمتى ونجاحا

13/17

يا سادتى راعوا المصين لسركم

حرصا على الا يكون متاحا

14/17

يا سادتى عطفا على حب أتى

يطوى الفياف دمعه نزاحا

15/17

يا سادتى منوا على بنفحة

إمدادها يدنى لنا الأفراح

16/17

يارب صلى على الحبيب محمد

من نوره فى الكون عم ولاحا

17/17
الحمد لمولانا شكرا

الحمد لمولانا شكرا .. و نصلى على طه البدر .. و ارضى اللهم عن العشرا .. و كذا عن سيدتى زينب .. يا سيدة النسا مددك .. راعى محسوبا قد قصدك

يا رَائِدَ البَرقِ

تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت

عليك صلى الله يا نبينا

عليك صلى الله يا نبيا .. وسلم دائما فى كل آن .. تقر بمدحه عين نبينا .. ويفرح بالشداة المادحينا .. ويحضر مدحه فيكون فينا .. فيشهده لنا أهل العيان

تضيق بنا الدنيا ان غبتم عنا

تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا

أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ

أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...

خير خلق الله طه

صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد

نهج البردة

نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري

القصيدة الفاطمية

ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته


هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا

لعلك تُشفى

لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية