الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ
فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ
أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ
كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ
هَادِي الأُمَمِ لِشَرِيعَتِهِ
أَذْكَى النَّسَبِ أَعْلَى الحَسَبِ
كُلُّ العَرَبِ في خِدْمَتِهِ
سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الحَجَرُ
شُقَّ القَمَرُ بإشَارَتِهِ
جِبْرِيلُ أَتَى لَيْلَةَ أَسْرَى
وَالرَّبُّ دَعَاهُ لِحَضْرَتِهِ
نالَ الشَّرَفَا وَاللهُ عَفَا
عَمَّا سَلَفَا مِنْ أُمَّتِهِ
فَمُحَمَّدُنا هُوَ سَيِّدُنا
فالعِزُّ لَنا لإجَابَتِهِ
نوافح الجود فى العليا لى انفردت .. من عالم الغيب فى سر إلى أتت .. أقول لا فخر أسرارى بدت فعلت .. أنا الدسوقى بروقى فى السما لمعت .. وصنجكى فى العلا من ذا يضاهيه .. تجمعت بى رجال كنت...
طه طلعة البدر .. طه ليلة القدر .. طه من رآه يدرى .. طه فهو نور الله .. طه عدتى لله .. طه حجتى لله
متى يا كرام الحي عيني تراكم .. وأسمع من تلك الديار نداكم .. ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا .. ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم .. أمر على الابواب من غير حاجة .. لعلي أراكم أو أرى من يراكم
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
حب النبى والآل دينى .. ومذهبى حقا ويقينى .. وعدتى فى كل حين .. دوما فإنى لا أضام .. فالشمس بعض من سناه .. والبدر نوع من ضياه
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا