الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ
8 / 1فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ
أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ
8 / 2كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ
هَادِي الأُمَمِ لِشَرِيعَتِهِ
8 / 3أَذْكَى النَّسَبِ أَعْلَى الحَسَبِ
كُلُّ العَرَبِ في خِدْمَتِهِ
8 / 4سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الحَجَرُ
شُقَّ القَمَرُ بإشَارَتِهِ
8 / 5جِبْرِيلُ أَتَى لَيْلَةَ أَسْرَى
وَالرَّبُّ دَعَاهُ لِحَضْرَتِهِ
8 / 6نالَ الشَّرَفَا وَاللهُ عَفَا
عَمَّا سَلَفَا مِنْ أُمَّتِهِ
8 / 7فَمُحَمَّدُنا هُوَ سَيِّدُنا
فالعِزُّ لَنا لإجَابَتِهِ
8 / 8نوافح الجود فى العليا لى انفردت .. من عالم الغيب فى سر إلى أتت .. أقول لا فخر أسرارى بدت فعلت .. أنا الدسوقى بروقى فى السما لمعت .. وصنجكى فى العلا من ذا يضاهيه .. تجمعت بى رجال كنت...
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا