هنيئا لمن جاء باب الحسين
ونادى أغثنا بسر الرسول
12 / 1ففى بابه نور طه النبى
وسر على وروح البتول
12 / 2على بابه كم تفيض الدموع
وكم يستجيب مسرف أو عصى
12 / 3فحى الرضا والهدى والقبول
وحى رحاب الولى العلى
12 / 4وفى بابه كل عقل سوى
وقلبى ندى وروح الأمين
12 / 5فمن مثله سبط أزكى نبى
ومن نوره نور أهل اليقين
12 / 6وفى روضه مجمع الأولياء
وأهل الفناء وأهل العطاء
12 / 7وفى ساحة مهبط الأتقياء
لدرب النقاء مع الأنبياء
12 / 8وعند الرحاب نهيم القلوب
تضاء الدروب ويمحى الظلام
12 / 9وفى حبه يبقى سر القبول
فكل محب له لا يضام
12 / 10وفى مدحه حير الهائمين
مع المادحين وكل لبيب
12 / 11أنا من حسين وحسين منى
فما مدحنا جنب مدح الحبيب
12 / 12يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة
أبدا تحن إليكم الأرواح .. ووصالكم ريحانها والراح .. وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم .. وإلى لذيذ لقائكم ترتاح .. وا رحمة للعاشقين تكلفوا .. سر المحبة والهوى فضاح
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...