مدينة رسول الله يا طيبه
مدينة عظيم الجاه ياطيبه
فيك خير من أقام
محمد خير الأنام
وبث فيك الإسلام
هو روحى وحبيبى
ونزور القبة الخضرا
ونشاهد أبا الزهرا
جد السادة الأمرا
هو روحى وعيونى
لما وصلنا المدينه
عند الجبيب إحتمينا
نزل الدمع من عينينا
يقبل قدم حبيبى
ودخلت الروضه بيمناى
جواها ساكن دواى
والشوق زايد جواى
الف تحيه لطبيبى
أمامه سكت الكلام
و فؤداى القى السلام
عينى ما عادت تنام
حتى تشوف حبيبى
ضمتى الروضه ضمه
من نور القبه الخضرا
من نورها قلت الله
نورها من نور حبيبى
جوه الحرم اتمشيت
ساعه اطوف ساعه حنيت
بدموعى أنا اتوضيت
سرت فى حرم حبيبى
يا ملجأ المذنبين
ومدمع التائبين
وملاذ المحبين
ساكن فيكى طبيبى
نهديك الآن السلام
يا منبع الإسلام
ولحجرة خير الأنام
أهديكى روحى وعيونى
أنا أهديك سلامى
طيبه خير الأنام
سيدى برهان أمامى
هو حبيب حبيبى
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
يا نبى سلام عليك .. يا رسول سلام عليك .. يا حبيب سلام عليك .. صلوات الله عليك .. أشرق البدر علينا .. وأختفت منه البدور
جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى
طه طلعة البدر .. طه ليلة القدر .. طه من رآه يدرى .. طه فهو نور الله .. طه عدتى لله .. طه حجتى لله
يارب صلى على النبى وآله .. وكذا السلام منور يتشعشع .. حبى لكم نعم الرجاء وينفع .. عند النبى ومن به أتشفع .. وأزوركم يا سادتى متوسلا .. عند النبى مقامكم هو أرفع
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى