يارسول الله يا جد الحسين
كن شفيعى يا إمام الحرمين
بلسان الحال قد قال الحسين
أنا ذا الخير وابن النيرين
من له جد كجدى المصطفي
أحمد المختار نور الظلمتين
من له أم كأمي فاطمة
بضعة المختار أم الحسنين
من له أخ شقيق كالحسن
طيب الأخلاق مبسوط اليدين
من له أخت كأختى زينب
بضعة الزهراء بشرى كل عين
من له عم كعمى جعفر
ذا الجناحين أصيل النسبين
من له ابن تقي طاهر
كابنى السجاد زين العابدين
من له مثل أبي حيد رة
بطل الأبطال فى يوم حنين
عبد الله غلآما ناشئا
و قريش يعبد ون الوثنين
يعبدون اللات والعزى معا
وعلى قام نحو القبلتين
خيرة الله من الخلق أبي
بعد جدي فأنا ابن الخيرين
فأبي شمس و أمى قمر
و أنا الكوكب بين النيرين
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا
لا إله إلا الله .. مُحمد رسول الله يقول أنا لها .. اذكر الهك وغير ربك ما تذكرش .. واخضع ليه ولغيره ما تخضعشِ .. إذا سألت اسأله وغير ربك تسألشِ .. وإن حد أساء ليك يا أخى
Poème arabe du XIe siècle de louange au prophète Mahomet, composé par l'imam al-Busiri.
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
صلاة من الرحمن ما المسك أطيب .. على خير الله طه المقرب .. غياث الورى مأمن لكل مؤمنا .. فلولاه ما كنا وما بلغ المنى .. بنور رسول الله أشرقت الدنا .. وفى نوره كل يجىء ويذهب
يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة
ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى
بى وجد لا يدريه الا من يسكن فيه .. أبديه أو أخفيه هو ملك رسول الله .. ومدحت بطيبة طه ودعوت بطه الله .. ان يحشرنى أواه بلواء رسول الله .. ووقفت على الاعتاب وبكيت له بالباب .. وب...
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى