تسعى الوشاة جنابيها وقولهم
إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول
وقال كل خليل كنت آمله
لا ألهينك إني عنك مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم
فكل ما قدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
زايد جمالك بمحمد .. نور جميع الممالك .. واحنا فى طريقنا للحبيب .. يا قبه يا خضرا مالك .. لهفتنا كانت عطر وطيب .. سبيتينا بجمالك
قلبي يحدثني بأنك متلفي .. روحي فداك عرفت أم لم تعرف .. لم أقض حق هواك إن كنت الذي .. لم أقض فيه أسى ومثلي من يفي .. ما لي سوى روحي وباذل نفسه .. في حب من يهواه ليس بمسرف
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
سيدنا النبى حنين .. سهل كدا ولين .. بين يا زين بين .. حسن رسول الله .. كل الحنان عنده .. والعاشقين جنده
يا كامل الذات يا جميل الصفات .. عليك الصلاة وعليك السلام .. حب طه العدنان قد سكن الجنان .. فاسبحوافى الجنان واطلبوا المغفرة .. بغيتى والطلب لزعيم العرب .. فى حشاى الحراب هائما فى الفلاه
ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا
ياباب المدينه ياأصل الكرم .. وضعتك الشريفه فى البيت والحرم .. سيدنا محمد يلقمك اللسان .. تمتص و تشبع من شهد الدنان .. مهدك فى النبوه هو عين الجنان .. طه كل يوم يرفع لك علم
ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت