نهج البردة - الفصل الخامس عشر
نهج البردة - الفصل الخامس عشر
من في البرية كالفاروق معدلة
وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم
وكالإمام إذا ما فض مزدحما
بمدمع في مآقي القوم مزدحم
الزاخر العذب في علم وفي أدب
والناصرالندب في حرب وفي سلم
أو كابن عفان والقرآن في يده
يحنوعليه كما تحنو على الفطم
ويجمع الآي ترتيبا وينظمها
عقدا بجيد الليالي غير منفصم
جرحان في كبد الإسلام ما التأما
جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمي
وما بلاء أبي بكر بمتهم
بعد الجلائل في الأفعال والخدم
بالحزم والعزم حاط الدين في محن
أضلت الحلم من كهل ومحتلم
وحدن بالراشد الفاروق عن رشد
في الموت وهو يقين غير منبهم
يجادل القوم مستلا مهنده
في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم
لا تعذلوه إذا طاف الذهول به
مات الحبيب فضل الصب عن رغم
يا رب صل وسلم ما أردت على
نزيل عرشك خير الرسل كلهم
سيدنا النبى حنين .. سهل كدا ولين .. بين يا زين بين .. حسن رسول الله .. كل الحنان عنده .. والعاشقين جنده
هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى
فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه
دا أكحل العينين .. دا سيد الكونين .. جد القمرين .. طه رسول الله .. غزالة الوادى .. نادت على الهادى
إنى أحبك أنت .. يا بنت أكرم بنت .. يا زهرة قد تسامت .. فى نور أطهر بيت .. إنى على الباب أرجو .. خيرا فهلا منحت
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...
طيب طيب طيب .. يا ساكن طيبه يا قريب .. على طيبه يللا نروح .. ونداوى القلب المجروح .. ونزور القبه الخضرا .. اللى فيها الحبيب
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
