الصبح بدا من طلعته

الصبح بدا من طلعته

mosque image

الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ

وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ

8 / 1

فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ

أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ

8 / 2

كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ

هَادِي الأُمَمِ لِشَرِيعَتِهِ

8 / 3

أَذْكَى النَّسَبِ أَعْلَى الحَسَبِ

كُلُّ العَرَبِ في خِدْمَتِهِ

8 / 4

سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الحَجَرُ

شُقَّ القَمَرُ بإشَارَتِهِ

8 / 5

جِبْرِيلُ أَتَى لَيْلَةَ أَسْرَى

وَالرَّبُّ دَعَاهُ لِحَضْرَتِهِ

8 / 6

نالَ الشَّرَفَا وَاللهُ عَفَا

عَمَّا سَلَفَا مِنْ أُمَّتِهِ

8 / 7

فَمُحَمَّدُنا هُوَ سَيِّدُنا

فالعِزُّ لَنا لإجَابَتِهِ

8 / 8
ما مد لخير الخلق يدا

ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا

هنيئا لمن جاء باب الحسين

هنيئا لمن جاء باب الحسين .. ونادى أغثنا بسر الرسول .. ففى بابه نور طه النبى .. وسر على وروح البتول .. على بابه كم تفيض الدموع .. وكم يستجيب مسرف أو عصى

نهج البردة

نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري

تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى

تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى