طال الوصل طال ياباهى الجمال
رد على يا طه دمع العين سال
ان النظره تكفى ان جئناك تعفى
تفله منه تشفى ان الشوق طال
امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى
درع الله الواقى ان بدأ القتال
الله مصفيه وهو مصطفيه
فالليلة باديه أذن يا بلال
ان ضاق الكرب فيبنا انت لنا حامينا
من مكه للمدينه بلغ الآمال
أن رمينا بجمره صلينا بنمره
حجه اتت بعمرة شدت له الرحال
أدخلنا المعيه أعنى الحيدري
هو صهر النبى كامل الخصال
من سرى اصون أهدى له الحصون
منه أنا اكون ثابت فى القتال
شوقى زاد حر لو فى العمر مره
بسم الله كره تلك الإتصال
قدمنا النفيسه صاحب التدريس
كان له جليسا فيبنى الرجال
تقدم فى اسرا هذا العرش كسرى
والحسين أرسى فى باهى الجمال
بلبل حيدرى هذا الشاذلى
ترفع يا ولى فى وسط الجبال
أهلا وسهلا بالنبى .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى .. أهلا وسهلا بالحبيب .. خير الأنام نعم الطبيب .. يا مفرح القلب الكئيب .. خير الأنام يا سيدنا النبى العربى
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري .. وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي .. وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي .. يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي .. وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي .. ...
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
يا راحلين إلى منى بقيادي .. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي .. سرتم وسار دليلكم يا وحشتي .. الشوق أقلقني وصوت الحادي .. وحرمتموا جفني المنام ببعدكم .. يا ساكنين المنحنى والوادي
عليك صلى الله يا نبيا .. وسلم دائما فى كل آن .. تقر بمدحه عين نبينا .. ويفرح بالشداة المادحينا .. ويحضر مدحه فيكون فينا .. فيشهده لنا أهل العيان
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا .. فإنا منحنا بالرضا من أحبنا .. ولذ بحمانا واحتمى بجنابنا .. لنحميك مما فيه أشرار خلقنا .. وكن في حمانا خاضعا متذللا .. وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا
صلى الله على محمد .. صلى الله علىه وسلم .. خير خلق الله طه .. مثل شمس فى ضحاها .. هذه الدنيا نراها .. فى ضياء من محمد
فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا