هذا الذي تعرف البطحاء وطأته


هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

والبيت يعرفه والحل والحرم

1/27

هذا ابن خير عباد الله كلهم

هذا التقي النقي الطاهر العلم

2/27

هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله

بجده أنبياء الله قد ختموا

3/27

وليس قولك: من هذا بضائره

العرب تعرف من أنكرت والعجم

4/27

كلتا يديه غياث عم نفعهما

يستوكفان ولا يعروهما عدم

5/27

سهل الخليقة، لا تخشى بوادره

يزينه اثنان: حسن الخلق والشيم

6/27

حمال أثقال أقوام إذا افتدحوا

حلو الشمائل، تحلو عنده نعم

7/27

ما قال: لا قط، إلا في تشهده

لولا التشهد كانت لاءه نعم

8/27

عم البرية بالإحسان، فانقشعت

عنها الغياهب والإملاق والعدم

9/27

إذ رأته قريش قال قائلها

إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

10/27

يغضي حياء، ويغضى من مهابته

فما يكلم إلا حين يبتسم

11/27

بكفه خيزران ريحه عبق

من كف أروع، في عرنينه شمم

12/27

يكاد يمسكه عرفان راحته

ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم

13/27

الله شرفه قدما، وعظمه،

جرى بذاك له في لوحه القلم

14/27

أي الخلائق ليست في رقابهم

لأولية هذا، أو له نعم

15/27

من يشكر الله يشكر أولية ذا

فالدين من بيت هذا ناله الأمم

16/27

ينمى إلى ذروة الدين التي قصرت عنها

الأكف، وعن إدراكها القدم

17/27

من جده دان فضل الأنبياء له

وفضل أمته دانت له الأمم

18/27

مشتقة من رسول الله نبعته

طابت مغارسه والخيم والشيم

19/27

ينشق ثوب الدجى عن نور غرته

كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم

20/27

من معشر حبهم دين، وبغضهم كفر

وقربهم منجى ومعتصم

21/27

مقدم بعد ذكر الله ذكرهم

في كل بدء، ومختوم به الكلم

22/27

إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم

أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

23/27

لا يستطيع جواد بعد جودهم

ولا يدانيهم قوم، وإن كرموا

24/27

هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت

والأسد أسد الشرى والبأس محتدم

25/27

لا ينقص العسر بسطا من أكفهم

سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا

26/27

يستدفع الشر والبلوى بحبهم

ويسترب به الإحسان والنعم  


27/27
الحمد لمولانا شكرا

الحمد لمولانا شكرا .. و نصلى على طه البدر .. و ارضى اللهم عن العشرا .. و كذا عن سيدتى زينب .. يا سيدة النسا مددك .. راعى محسوبا قد قصدك

صلاة من الرحمن

صلاة من الرحمن ما المسك أطيب .. على خير الله طه المقرب .. غياث الورى مأمن لكل مؤمنا .. فلولاه ما كنا وما بلغ المنى .. بنور رسول الله أشرقت الدنا .. وفى نوره كل يجىء ويذهب

نهج البردة

نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري

مدح النبي أمان الخائف الوجل

مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...

من مثل أحمد فى الكونين

من مثل أحمد فى الكونين نهواه .. بدر جميع الورى فى حسنه تاهوا .. من مثله وآله العرش شرفه .. فى الخلق والخلق إن الله أعطاه .. الشمس تخجل من أنوار طلعته .. حارت عقول الورى فى فهم م...

الحبيب

قالوا جننت فقلت كل .. الخلق مجنون عجيب .. أو من يحب محمدا .. نور الهدى أبدا يخيب !! .. قالوا: ركبت الصعب قلت .. يهون فى حب الحبيب

ما مد لخير الخلق يدا

ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا

الصبح بدا من طلعته

الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ .. وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ .. فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ .. أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ .. كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ .. ...

أتينا رحابك ياشيخ العرب

أتينا رحابك ياشيخ العرب .. فلله سرنا نلبى الطلب .. أتينا لساحك يا إبن الرسول .. دعاء فجاء الرضا والقبول .. وأنت له الباب أنت الوصول .. وجمل المحامل وقاضى الأرب

Qasīdat al-Burda

Poème arabe du XIe siècle de louange au prophète Mahomet, composé par l'imam al-Busiri.