بردة المديح المباركة - القصيدة المٌضرية

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ

يا رَبِّ صَلِّ عّلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ

وَ الأَنْبِيا وَ جَميعِ الرُّسْلِ مََا ذُكِرُوا

1/41

وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الهَادِي وَ عِتْرَتِهِ

وَ صَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قدْ نَشَرُوا

2/41

وَ جاهَدُوا مَعَهُ في الله وَ اجْتَهَدُوا

و هاجَرُوا و لَهُ آوَوْا وَ قَدْ نَصَرُوا

3/41

وَ بَيَّنُوا الفَرْضَ و المَسْنُونَ وَ اعْتَصَبُوا

للهِ وَ اعْتَصَمُوا باللهِ فَنْتَصَرُوا

4/41

أَزْكَى صَلاَة و أنْماهَا وَ أَشْرَفَها

يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرُها العَطِرُ

5/41

مَعْبُوقَةً بِعَبِيرِ المِسْكِ زَاكِيةً

مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ

6/41

عَدَّ الحَصَى و الثَّرَى و الرَّمْلِ يَتْبَعُها

نَجْمُ السَّما وَنَبَاتُ الأَرْضِ و المَدَرُ

7/41

وَ عَدَّ وَزْنٍ مَثاقِيل الجِبالِ كَذَا

يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيع الماءِ و المَطَرُ

8/41

وَعَدَّ ما حَوَتِ الأَشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ

وكُلِّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَ يُسْتَطَرُ

9/41

وَ الوَحْشِ وَ الطَّيْرِ وَ الأَسْمَاكِ مَعْ نَعَم

يَتْلُوهُمُ الجِنُّ وَ الأَمْلاَكُ وَ البَشَرُ

10/41

و الذرُّ و النَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الحبُوبِ كَذا

و الشَّعْرُ و الصُّوفُ و الأَرْيَاشُ و الوَبَرُ

11/41

و ما أحاطَ بِهِ العِلْمُ المُحِيطُ وَ مَا

جَرَى بِهِ القَلمُ المَأْمُورُ وَ القَدَرُ

12/41

وعَدَّ نَعْمائِك اللاتِي مَنَنْتَ بِهَا

عَلَى الخلائقِ مُذ كانُوا وَ مُذ حُشِرُوا

13/41

وعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الذِي شَرُفَتْ

بِهِ النَّبِيُّونَ و الأمْلاكُ و افْتَخَرُوا

14/41

وعَدَّ ما كانَ فِي الأكوانِ يا سَنَدِي

و ما يَكونُ إلى أنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ

15/41

فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِها

أهْلُ السَّمَواتِ و الأَرضِينَ أوْ يَذرُوا

16/41

مِلْءَ السَّموَاتِ و الأرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ

و الفَرْشِ و العَرْش و الكْرسِي و مَا حَصَرُوا

17/41

ما أعْدَمَ الله مَوْجُوداً وَ أَوْجَدَ مَعْدُوماً

صَلاَةً دَوَاماً لَيْسَ تَنْحَصِرُ

18/41

تَسْتَغْرِقُ العدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كمَا

تُحِيطُ بالحَدِّ لا تُبْقِي و لا تَذَرُ

19/41

لا غايَةً وَ انتِهاءً يَا عَظيمُ لهَا

و لا لهَا أمَدٌ يُقْضَى وَ يُنْتَظرُ

20/41

وَعَدَّ أضْعَاف مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ

مَعْ ضِعْفِ أضْعافِهِ يَا مَنْ لَهُ القَدَرُ

21/41

كَمَا تُحِبُّ و تَرْضَى سَيِّدِي و كَمَا

أمَرْتنا أَنْ نُصَلِّي أَنْت مُقْتَدِرُ

22/41

مَعَ السَّلامِ كَمَا قَدْ مَنَّ مِنْ عَدَدٍ

رَبِّي و ضاعِفْهُما و الفَضْلُ مُنْتَشرُ

23/41

وَ كُلُّ ذلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي

أَنْفَاسِ خَلْقِكَ إن قَلُّوا وَ إِن كَثُروا

24/41

يَا رَبِّ و اغْفِر لِقارِيها و سامِعِها

وَ المُسَلِمينَ جَمِيعاً أَيْنَما حَضَرُوا

25/41

وَوَالدِينَا و أَهْلِينا وَ جِيرَاتِنَا

وَ كُلُّنا سَيِّدِي لِلْعَفْو مُفْتَقِرُ

26/41

و قَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً لاَ عِدَادَ لهَا

لكِنَّ عَفْوَكَ لا يُبْقي و لا يَذرُ

27/41

و الهَمُّ عَنْ كُلِّ ما أَبْغِيهِ أَشْغَلَنِي

و قَدْ أَتَى خاضِعاً و القَلْبُ مُنْكَسِرُ

28/41

أَرْجُوكَ يَا رَبِّ في الدَّارَيْن تَرْحَمُنا

بجَاهِ مَنْ فِي يَدْيهِ سَبَّحَ الحَجَرُ

29/41

يَارَبِّ أعظِمْ لَنا أجْراً و مَغْفِرَةً

فإنَّ جُودَكَ بَحرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ

30/41

و اقضِ دُيُوناً لها الأخلاقُ ضائِقَةٌ

و فَرِّجِ الكَرْبَ عَنَا أنتَ مُقْتَدِرُ

31/41

و كُنْ لَطِيفاً بِنَا في كُلِّ نَازِلَةٍ

لُطْفاً جَمِيلاً بِهِ الأهْوَالُ تَنْحَسِرُ

32/41

بالمُصْطَفَى المُجْتَبَى خَيْرِ الأنَامِ و مَنْ

جَلاَلَةً نَزَلَتْ في مَدْحِهِ السُّوَرُ

33/41

ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى المُخْتَارِ ما طَلَعَتْ

شَمْسُ النَّهَارِ و ما قَدْ شَعْشَعَ القَمَرُ

34/41

ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أبي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ

مَنْ قامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ

35/41

وَ عَنْ أبِي حَفْصٍ الفَارُوقِ صاحِبِهِ

مَنْ قَوْلُهُ الفَصْلُ في أَحْكامِهِ عُمَرُ

36/41

وَ جُدْ لِعُثْمَانَ ذِي النورَيْنِ مَنْ كمُلَتْ

لَهُ المَحَاسِنُ في الدَّارَيْنِ و الظَّفَرُ

37/41

كَذَا عَلِيِّ مَعَ ابْنَيْهِ وَ أُمِّهِمَا

أَهْلِ العَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَا الخَبَرُ

38/41

سَعْدٌ ، سَعِيدُ بْنُ عَوفٍ ، طَلْحَةٌ ، وَ أَبُو

عُبَيْدَةٍ ، و زُبَيْرٌ سادَةٌ غُرَرُ

39/41

و حَمْزَةٌ ، و كذا العَبَاسُ سَيِّدُنا

و نَجْلُهُ الحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الغِيَرُ

40/41

وَ الآل وَ الصِّحْبِ و الأتْبَاعِ قاطِبَة

ما جَنَّ لَيْلُ الدَّيَاجِي أَوْ بَدَا السَّحَرُ

41/41
مدد يا أمير المؤمنين

مدد يا امير المؤمنين .. مدد يا ابو زين العابدين .. يا سيد الامم .. يا ولى النعم .. يا منبع الكرم .. يا سبط رسول الله

من مثل أحمد فى الكونين

من مثل أحمد فى الكونين نهواه .. بدر جميع الورى فى حسنه تاهوا .. من مثله وآله العرش شرفه .. فى الخلق والخلق إن الله أعطاه .. الشمس تخجل من أنوار طلعته .. حارت عقول الورى فى فهم م...

يا شيخنا انظر لنا

يا شيخنا انظر لنا .. فالشوق نار حاميه .. الحب في قلبي سكن .. وهوي من أحبه قد سكن .. قلبي لغيرة ماسكن .. فالشوق نار حاميه

يا جمالوا يا جمالوا

دا أكحل العينين .. دا سيد الكونين .. جد القمرين .. طه رسول الله .. غزالة الوادى .. نادت على الهادى

سقانى محبوبى

سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة

عزى أنت عزى

عزى أنت عزى يارسول الله .. جاهى أنت جاهى عدتى لله .. يا صفوة الرب يا غاية القرب .. إنظر الى قلبى يا إبن عبد الله .. يا طاهر الأنساب من سادة أنجاب .. لله أنت الباب وأنت باب الله

يارب صلى على محمد

يارب صلى على محمد .. وارض اللهم عن آل محمد .. فاقصد حماهم .. طالب رضاهم .. تبلغ مناهم .. هم آل محمد

طلع البدر علينا

طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...

يا قبه يا خضرا مالك

زايد جمالك بمحمد .. نور جميع الممالك .. واحنا فى طريقنا للحبيب .. يا قبه يا خضرا مالك .. لهفتنا كانت عطر وطيب .. سبيتينا بجمالك