رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحب فيكم يرضي نبينا
28 / 1رضينا بالنبي لنا إماما
وأنتم آله وبكم رضينا
28 / 2وبالسبط الحسين كذا أخوه
وحيدر ثم زين العابدينا
28 / 3وزينب من لها فضل سمي
سلالة أحمد في الطيبينا
28 / 4أمير المؤمنين أبوك حقا
ساد جيش العارفينا
28 / 5وأمك بضعة المختار طه
محببة إلى الهادي نبينا
28 / 6وجاء حديثه يتلى جهارا
وقد سادت نساء العالمينا
28 / 7إذا اشتقنا إلى خير البرايا
أتيناكم مشاة راكبينا
28 / 8روح منه والريحان يأتي
بزوار أتوكم مخلصينا
28 / 9فباب العلم والدكم علي
له سيف أباد الكافرينا
28 / 10رضينا أن نكون لكم ضيوفا
وبالإقبال منكم قد رضينا
28 / 11وفي نظراتكم سر خفي
يسر بسره قلبا حزينا
28 / 12ظلام الليل صار بكم ضياء
وبدر التم صار لكم رهينا
28 / 13وفضل الله عندكم كغيث
يعم أحبة متعرضينا
28 / 14هم ذهب وغيرهم نحاس
بطهر الله صاروا طاهرينا
28 / 15فلا فضل لفضلهم يضاهي
وفي الفردوس سادوا الساكنينا
28 / 16أتشهد للنبي ولست تعطي
بنيه حقهم ودا مكينا
28 / 17فزرناهم وللمولى شهدنا
للتوحيد فكانوا شاهدينا
28 / 18تغنى بالمديح لآل طه
فمدحه غناء المادحينا
28 / 19واسمع للأحبة كل يوم
فمدحه شفاء السامعينا
28 / 20شراب سائغ وله ضياء
وعطر قد يفوق الياسمينا
28 / 21ورضوان من المولى تعالى
يعم أحبة متراحمينا
28 / 22إله العرش بشرهم بخلد
فكانوا في الجنان خالدينا
28 / 23وأفضلهم هو الصديق حقا
يصدق أحمدا صدقا مبينا
28 / 24وفاروق له عزم وحزم
يفرق بين جيش المبطلينا
28 / 25وعثمان الذي جمع المثاني
كتاب الله يهدي الحائرينا
28 / 26وحيدر فارس الهيجا علي
وباب العلم يهدي الحائرينا
28 / 27صلاة الله ثم يتبعها سلام
على المختار ثم الطاهرينا
28 / 28النبى غالى النبى غالى .. النبى غالى ومقامه عالى .. مدحك يا طه نلناها شفاها .. من تو خفاها أصبح رسمالى .. مدحك ميقاتى طيب أوقاتى .. من كل نحاتى ببراق الحالى
عليك صلاة الله ثم سلامه .. ألا يا رسول الله أني مغرم .. صببت دموعا يشهد الحزن أنها .. أتت من فؤاد بالغرام متيم .. وليس له من ذا التتيم مشرح .. سوى أن يرى معشوقة فيسلم
سقاني الحب كاسات الوصال .. فقلت لخمرتي نحوي تعالي .. سعت ومشت لنحوى في كئوس .. فهمت بسكرتي بين الموالي .. وقلت لسائر الأقطاب لموا بحاني .. وادخلوا أنتم رجالي
سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة