عليك صلى الله يا نبيا
وسلم دائما فى كل آن
15 / 1تقر بمدحه عين نبينا
ويفرح بالشداة المادحينا
15 / 2ويحضر مدحه فيكون فينا
فيشهده لنا أهل العيان
15 / 3وشعر المصطفى الليل داجى
على وجه يضيئ كما السراج
15 / 4يطل على الاحبة بابتهاج
جميل لا يمل منه رائ
15 / 5ووجه المصطفى كالدر يزهو
وحقا للبدور تغار منه
15 / 6وما قد قيل أو سيقال عنه
كغرف البحر من بحر الجمال
15 / 7يسير كأنه جبل مطل
وليس له من الانوار ظل
15 / 8هو القمر المنير متى يهل
يشار عليه دوما بالبنان
15 / 9وريق المصطفى حلو المذاق
وإن عز الدوا فالريق راق
15 / 10وعين قتادة بعد انزلاق
تعود كأن منها لم يعانى
15 / 11وعائشة تقول على النبى
أشد ندا من الريح العتى
15 / 12وأجود من غمام اريحى
إذا مدت اليه الراحتان
15 / 13تكامل سمته خلقا و خلقا
وفاق نزاهة وتقى وذوقا
15 / 14ولا غير النبى يقال حقا
له يا صاحب الشيم الحسان
15 / 15والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى