لعلك تشفى من لهيب المحبة
إذا ما سكرت من شراب الأحبة
زجادوا عليك من عتيق شرابهم
وقد ألبسوك من ثياب المودة
وصرت بحسن من بهاء بهائهم
وذقت بقلبك من ثمار العطية
ترفق بقلبك إن وجدت شرابهم
فما الوصل إل فى وجود المعية
فإن ضاف صدرك من عظيم بلية
فلعل خير قد حوته البلية
فما أمر ربك إلا سير سفينة
تعلو وتهبط غى بحار المشيئة
فصدق وسلم إن أردت وصالهم
ولا تجزعن وأنت فى العناية
وأدم لشيخك فى الفؤاد محبة
تراه أمامك إن أردت الإجابة
وداوم بورد لا تراه حمولة
فأنت المحمول وأنت عبء الحمولة
ولا ترى نفسك فى أمر مشيئة
فما أنت إلا إنعكاس الإرادة
لا تفرح لا تحزن فالأمور جميعها
هى محض بلوى إن أردت نصيحتى
تعلق بآل البيت ولذ بحبالهم
فهم فينا مجلى لإرتقاء السفينة
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. والبيت يعرفه والحل والحرم .. هذا ابن خير عباد الله كلهم .. هذا التقي النقي الطاهر العلم .. هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهله .. بجده أنبياء الله قد ختموا
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
مظاهر الانس دقت لي على نغمي .. ودولة الفضل غنت لي على علمي .. واقبل السعد يسعى طالبا مددي .. حتى الزمان اتاني راجيا هممي .. ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت .. ودولتي حكمت في العرب والعجم
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل
إِذا اِستَنصَرَ المَرءُ اِمرَءاً لا يَدي لَهُ .. فَناصِرُهُ وَالخاذِلونَ سَواءُ .. أَنا اِبنُ الَّذي قَد تَعلَمونَ مَكانَهُ .. وَلَيسَ عَلى الحَقِّ المُبينِ طَخاءُ .. أَلَيسَ رَسولُ الل...
مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...
كريمة الدارين .. أخت الحسنين .. من حبها نبينا .. جد القمرين .. زى النبى سموك .. أهل مصر حبوك
زدني بفرط الحب فيك تحيرا .. وارحم حشى بلظى هواك تسعرا .. وإذا سألتك أن أراك حقيقة .. فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى .. يا قلب أنت وعدتني في حبهم .. صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة