بردة المديح المباركة

بردة المديح المباركة

mosque image

دَعنِي وَوَصفِيَ آياتٍ له ظهَرَتْ

ظهُورَ نارِ القِرَى ليلا على عَلَمِ

16 / 1

فالدُّرُ يزدادُ حُسناً وَهْوَ مُنتَظِمُ

وليس يَنقُصُ قَدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ

16 / 2

فمَا تَطَاوُلُ آمالِ المدِيحِ الى

ما فيه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ

16 / 3

آياتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَةٌ

قديمَةٌ صِفَةُ الموصوفِ بالقِدَمِ

16 / 4

لم تَقتَرِن بزمانٍ وَهْيَ تُخبِرُنا

عَنِ المَعَادِ وعَن عادٍ وعَن اِرَمِ

16 / 5

دامَتْ لدينا ففاقَتْ كُلَّ مُعجِزَةٍ

مِنَ النَّبيينَ اِذ جاءَتْ ولَم تَدُمِ

16 / 6

مُحَكَّمَاتٌ فما تُبقِينَ مِن شُبَهٍ

لذي شِقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ

16 / 7

ما حُورِبَت قَطُّ الا عادَ مِن حَرَبٍ

أَعدَى الأعادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ

16 / 8

رَدَّتْ بلاغَتُهَا دَعوى مُعارِضِهَا

رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الجانِي عَن الحُرَمِ

16 / 9

لها مَعَانٍ كَموْجِ البحرِ في مَدَدٍ

وفَوقَ جَوهَرِهِ في الحُسنِ والقِيَمِ

16 / 10

فَمَا تُعَدُّ ولا تُحصَى عجائِبُهَا

ولا تُسَامُ على الاِكثارِ بالسَّأَمِ

16 / 11

قَرَّتْ بَها عينُ قارِيها فقُلتُ له

لقد ظَفِرتَ بحَبْلِ الله فاعتَصِمِ

16 / 12

كأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ

مِنَ العُصَاةِ وقَد جاؤُوهُ كالحُمَمِ

16 / 13

وكالصِّراطِ وكالميزانِ مَعدَلَةً

فالقِسطُ مِن غيرِهَا في الناسِ لم يَقُمِ

16 / 14

لا تَعجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَ يُنكِرُهَا

تجاهُلا وَهْوَ عينُ الحاذِقِ الفَهِمِ

16 / 15

قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ

ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ الماءِ مِن سَقَمِ

16 / 16
ته دلالا

ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا

جوارك من جور الزمان يجير

جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...

أنت فينا

أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا

يا شاذلى

يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا