لب الاحسان
لب الاحسان
لب الاحسان لديه
فصلاة الله عليه
22 / 1من مثل حبيبى طه
والروح تحن اليه
22 / 2فيه يتجلى الله
وسلام الله عليه
22 / 3للطائف ما أحلاها
نورا تخشاه النار
22 / 4ونجاتى بالمختار
جد لى بالنور الهى
22 / 5فيها الرقية والجاه
فبطه حمايا وجاهى
22 / 6شوقى لحبيبى طه
دمع و جوى وأنين
22 / 7ذكر بكتاب الله
تتعطر باسم الله
22 / 8وجدى إن طه جفانى
يغدو قلبا وشفاها
22 / 9وإذا بالعفو حبانى
كم كرب زال بليل
22 / 10و النور يتلألأ حولى
ورضا وهوى وحنين
22 / 11لما إن جئت حماه
كرما يزكينى نداه
22 / 12كم ذا أتيت حبيبى
أرجوك فأنت طبيبى
22 / 13وجريح هواك ذبيح
و أنا فى الحب جريح
22 / 14جد لى بالوصل فإنى
وأنا بالباب أغنى
22 / 15اشتاق رضا الفتاح
واحلق بالارواح
22 / 16جد لى برضاك حبيبى
فهوك وأنت طبيبى
22 / 17فرضاك غذاء الروح
يشفى القلب المجروح
22 / 18جد لى إن جئت الله
بذنوب كالثقلين
22 / 19وأنا مداحك طه
وبساحة أهل البيت
22 / 20جد لى وامنحنى نورا
فى القبر ليؤنسنى
22 / 21واجعل سعى مشكورا
لنداك ليحرسنى
22 / 22
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
زايد جمالك بمحمد .. نور جميع الممالك .. واحنا فى طريقنا للحبيب .. يا قبه يا خضرا مالك .. لهفتنا كانت عطر وطيب .. سبيتينا بجمالك
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
