ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر
وسامح الكل في ما قد مضى وجرا
وأدار على العشاق خمرته صرفا
يكاد سناه يخطف نور البصر
يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد
شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
مالي لركب الحمى مالت معاطبه
لا شك أن حبيب القوم قد حضر
فعند ذا تنظر الأعلام قد رفعت
يؤمهم علم للوصل قد نشر
ومجلس الأنس بالأحباب مجمعهم
والكأس قد دار في ما بينهم سحر
ومن سقاهم تجلى لاشبيه له
حاشاه لا يشبه شمسا ولا قمر
منزه عن شريك في جلالته
موحد في علاه ليس فيه مرلأا
ومن أتاه فقيرا لا مراد له
سواه يكتبه من جملة الأمراء
هذا السماع الذي تشفى الصدور به
هذا الحبيب الذي قد حير الفكر
صوفية عندما صفت صدورهم
أزال عنهم جميع الشك والكدر
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
بردة المديح تمت في القرن السادس الهجري و شرفها المصطفي بإكمال شطر من أبياتها
يا أهل النظر يا أهل المعنى .. سبحانه مين جمعنا .. والمصطفى المختار معنا .. طه حبيبى.. صلوا عليه .. لما كوانى الشوف بدرى .. تايه بوجدى ولا بدرى
نحن في ساحة الحسين نزلنا .. في حما الله من أتى لحسينا .. يا ابن طه البشير جئنا ببابك .. وشرفنا هنا بلثم عتابك .. يا حفيد الرسول جئنا رحابك .. منبع الجود مصدر الكرمينا
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، .. وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ .. وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ .. بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ .. وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ .. منَ الهفو...
يا طيبة.. يا دوا العيانا .. اشتقنالك.. والهوى نادانا .. لما سار المركب نساني .. ساروا والدمع ما جفاني .. أخذوا قلبي مع جناني .. يا طيبة يا تيم الولهانا
لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية
عليك صلى الله يا نبيا .. وسلم دائما فى كل آن .. تقر بمدحه عين نبينا .. ويفرح بالشداة المادحينا .. ويحضر مدحه فيكون فينا .. فيشهده لنا أهل العيان
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة