ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر
وسامح الكل في ما قد مضى وجرا
وأدار على العشاق خمرته صرفا
يكاد سناه يخطف نور البصر
يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد
شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
مالي لركب الحمى مالت معاطبه
لا شك أن حبيب القوم قد حضر
فعند ذا تنظر الأعلام قد رفعت
يؤمهم علم للوصل قد نشر
ومجلس الأنس بالأحباب مجمعهم
والكأس قد دار في ما بينهم سحر
ومن سقاهم تجلى لاشبيه له
حاشاه لا يشبه شمسا ولا قمر
منزه عن شريك في جلالته
موحد في علاه ليس فيه مرلأا
ومن أتاه فقيرا لا مراد له
سواه يكتبه من جملة الأمراء
هذا السماع الذي تشفى الصدور به
هذا الحبيب الذي قد حير الفكر
صوفية عندما صفت صدورهم
أزال عنهم جميع الشك والكدر
عليك صلى الله يا نبيا .. وسلم دائما فى كل آن .. تقر بمدحه عين نبينا .. ويفرح بالشداة المادحينا .. ويحضر مدحه فيكون فينا .. فيشهده لنا أهل العيان
والله ما طلعت شمس ولا غربت .. إلا و حبك مقرون بأنفاسي .. ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا .. و أنت حديثي بين جلاسي .. ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رأيت خيالا منك في الكأس
كريمة الدارين .. أخت الحسنين .. من حبها نبينا .. جد القمرين .. زى النبى سموك .. أهل مصر حبوك
مرحبا بالهاشميه .. السيد بنت الامام .. على الكريمة قد حسبنا .. ومن حسب حاشا يضام .. ولها حق أتينا .. فى خضوع واحترام
ياباب المدينه ياأصل الكرم .. وضعتك الشريفه فى البيت والحرم .. سيدنا محمد يلقمك اللسان .. تمتص و تشبع من شهد الدنان .. مهدك فى النبوه هو عين الجنان .. طه كل يوم يرفع لك علم
لب الاحسان لديه .. فصلاة الله عليه .. من مثل حبيبى طه .. والروح تحن اليه .. فيه يتجلى الله .. وسلام الله عليه
نور الحسين من المقام يلوح .. وبروضه المسك الزكى يفوح .. انى حسبت عليك فانظر حالتى .. يا كنز فضل بابه مفتوح .. انى وقفت ببابكم متوسلا .. فعسى أرد وخاطرى مشروح
حيته يوم الغار حمامه .. والعنكبوت وتلك علامه .. وتظله فى الحر غمامه .. يا عزنا والله بطه .. وهوالذى نشتاق تراه .. سبحان من بالنور براه
النبى غالى النبى غالى .. النبى غالى ومقامه عالى .. مدحك يا طه نلناها شفاها .. من تو خفاها أصبح رسمالى .. مدحك ميقاتى طيب أوقاتى .. من كل نحاتى ببراق الحالى
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...