إن الرسول لنور يستضاء به
مهند من سيوف الله مسلول
8 / 1في فتية من قريش قال قائلهم
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
8 / 2زالوا فما زال أنكاس ولا كشف
عند اللقاء ولا ميل معازيل
8 / 3شم العرانين أبطال لبوسهم
من نسج دأود في الهيجا سرابيل
8 / 4بيض سوابغ قد شكت لها حلق
كأنها حلق القفعاء مجدول
8 / 5يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم
ضرب إذا عرد السود التنابيل
8 / 6لا يفرحون إذا نالت رماحهم
قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
8 / 7لا يقع الطعن إلا في نحورهم
وما لهم عن حياض الموت تهليل
8 / 8تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
أنا جيت لك يارسول الله .. أنا جيت لك ياحبيب الله .. مشتاق لك يارسول الله .. إرضينا وزرنا لله .. أنا جيت لك مداح على بابك .. ومعايا ناس من أحبابك
طه طلعة البدر .. طه ليلة القدر .. طه من رآه يدرى .. طه فهو نور الله .. طه عدتى لله .. طه حجتى لله
تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا .. وتذهب بالاشواق أرواحنا منا .. فبعدكم موت وقربكم حيا .. فإن غبتموا عنا ولو نفسا متنا .. نموت ببعدكم ونحيا بقربكم .. وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا