بردة المديح المباركة - الفصل الثاني

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى حَبيبِكَ خَيرِ الخَلقِ كُلِّهِم

مَولايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمَاً أَبَداً

عَلى النَّبيِّ وَ آل البَيْتِ كُلِّهِمِ

فانَّ أمَّارَتِي بالسوءِ ما اتَّعَظَت

مِن جهلِهَا بنذير الشَّيْبِ والهَرَمِ

1/16

ولا أعَدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى

ضَيفٍ أَلَمَّ برأسي غيرَ مُحتشِمِ

2/16

لو كنتُ أعلمُ أنِّي ما أُوَقِّرُهُ

كتمتُ سِرَّا بَدَا لي منه بالكَتَمِ

3/16

مَن لي بِرَدِّ جِمَاح مِن غَوَايتِهَا

كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيلِ بالُّلُجُمِ

4/16

فلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْرَ شهوَتهَا

اِنَّ الطعامَ يُقوِّي شهوةَ النَّهِمِ

5/16

والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى

حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِمِ

6/16

فاصْرِف هواها وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ

اِنَّ الهوى ما تَوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ

7/16

وراعِهَا وهْيَ في الأعمال سائِمَةٌ

واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِمِ

8/16

كَم حسَّنَتْ لَذَّةً للمرءِ قاتِلَةً

مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ

9/16

واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ

فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ

10/16

واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَدِ امْتَلأتْ

مِن المَحَارِمِ والْزَمْ حِميَةَ َالنَّدَمِ

11/16

وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِمَا

واِنْ هما مَحَّضَاكَ النُّصحَ فاتَّهِمِ

12/16

ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَا

فأنت تعرفُ كيدَ الخَصمِ والحَكَمِ

13/16

أستغفر الله من قول بلا عمل

لقد نسبت به نسلا لذي عقم

14/16

أمرتك الخير لكن ما ائتمرت به

وما استقمت فما قولي لك استقم

15/16

ولا تزودت قبل الموت نافلة

ولم أُصل سوى فرض ولم أصم

16/16
أنتم فروضى ونفلى

أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى

فلا تعدل بآل البيت خَلقا

فلا تعدل بآل البيت خلقا .. فآل البيت هم أهل السيادة .. سعيد كل من يحسب عليهم .. ويهواهم فحبهم عباده .. اله العرش فى الأزل اصطفاهم .. وصفاهم فهم أهل العبادة

هو الحب

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل

يا كرام جودوا

يا كرام جودوا .. إننا فقرا .. أنتم السادات .. أنتم الأمرا .. نادى يا سيادى .. عبدكم خاطى

يا جد السلاله

يا جد السلاله .. يا مجمع جماله .. يا جميل فى جماله .. جميل لا مثالا .. فائق للبدور .. مقتبس بنورا

عليك صلى الله يا نبينا

عليك صلى الله يا نبيا .. وسلم دائما فى كل آن .. تقر بمدحه عين نبينا .. ويفرح بالشداة المادحينا .. ويحضر مدحه فيكون فينا .. فيشهده لنا أهل العيان

لعلك تُشفى

لعلك تشفى من لهيب المحبة .. إذا ما سكرت من شراب الأحبة .. زجادوا عليك من عتيق شرابهم .. وقد ألبسوك من ثياب المودة .. وصرت بحسن من بهاء بهائهم .. وذقت بقلبك من ثمار العطية

رضينا يا بنى الزهرا

رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضر

ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء

يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى

يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة