نهج البردة

نهج البردة

mosque image

جهل وتضليل أحلام وسفسطة

فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم

17 / 1

لما أتى لك عفوا كل ذي حسب

تكفل السيف بالجهال والعمم

17 / 2

والشر إن تلقه بالخير ضقت به

ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم

17 / 3

سل المسيحية الغراء كم شربت

بالصاب من شهوات الظالم الغلم

17 / 4

طريدة الشرك يؤذيها ويوسعها

في كل حين قتالا ساطع الحدم

17 / 5

لولا حماة لها هبوا لنصرتها

بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم

17 / 6

لولا مكان لعيسى عند مرسله

وحرمة وجبت للروح في القدم

17 / 7

لسمر البدن الطهر الشريف على

لوحين لم يخش مؤذيه ولم يجم

17 / 8

جل المسيح وذاق الصلب شانئه

إن العقاب بقدر الذنب والجرم

17 / 9

أخو النبي وروح الله في نتزل

فوق السماء ودون العرش محتترم

17 / 10

علمتهم كل شيء يجهلون به

حتى القتال وما فيه من الذمم

17 / 11

دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم

والحرب أس نظام الكتتتون والأمم

17 / 12

لولاه لم نر للدولات في زمن

ما طال من عمد أو قر من دهم

17 / 13

تلك الشواهد تترى كل آونة

في الأعصر الغر لا في الأعصر الدهم

17 / 14

بالأمس مالت عروش واعتلت سرر

لولا القذائف لم تثلم ولم تصم

17 / 15

أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة

ولم نعد سوى حالات منقصم

17 / 16

مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها

ترمي بأسد ويرمي الله بالرجم

17 / 17
من مثل أحمد فى الكونين

من مثل أحمد فى الكونين نهواه .. بدر جميع الورى فى حسنه تاهوا .. من مثله وآله العرش شرفه .. فى الخلق والخلق إن الله أعطاه .. الشمس تخجل من أنوار طلعته .. حارت عقول الورى فى فهم م...

هو الحب

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل .. فما اختاره مضنى به وله عقل .. وعش خاليا فالحب راحته عنا .. وأوله سقم وآخره قت .. ولكن لدي الموت فيه صبابة .. حياة لمن أهوى علي بها الفضل

مدح النبي أمان الخائف الوجل

مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ .. فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ .. وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ .. ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ .. وصِفْ جَمالَ ...

-تملكتم عقلى وطرفى ومسمعى

تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي .. وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي .. وتيهتموني في بديع جمالكم .. ولم أدر في مجر الهوى أين موضعي .. وأوصيتموني لا أبوح بسركم .. فباح بما أخفي تفيض أدمعي