المادحون وأرباب الهوى تبع
لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
6 / 1مديحه فيك حب خالص وهوى
وصادق الحب يملي صادق الكلم
6 / 2الله يشهد أني لا أعارضه
من ذا يعارض صوب العارض العرم
6 / 3وإنما أنا بعض الغابطين ومن
يغبط وليك لا يذمم ولا يلم
6 / 4هذا مقام من الرحمن مقتبس
ترمي مهابته سحبان بالبكم
6 / 5البدر دونك في حسن وفي شرف
والبحر دونك في خير وفي كرم
6 / 6أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ .. مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .. وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ .. إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .. وشقّ لهُ منِ اسمهِ...
ذا الحبيب مع الأحباب قد حضر .. وسامح الكل في ما قد مضى وجرا .. وأدار على العشاق خمرته صرفا .. يكاد سناه يخطف نور البصر .. يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد .. شنفت أسماعنا يا مطرب الفقراء
أيها المشتاق لا تنم .. هذه أنوار ذى سلم .. عن قريب نحن فى الحرم .. عند خير العرب و العجم .. فاستلم شباك حجرته .. وإغتنم فى القرب حضرته
المسك فاح المسك فاح .. لما حضرنا رسول الله .. و النور لاح النور لاح .. لما ذكرنا رسول الله .. صلوات الله لحبيب الله .. و آل بيت رسول الله