الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ
فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ
أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ
كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ
هَادِي الأُمَمِ لِشَرِيعَتِهِ
أَذْكَى النَّسَبِ أَعْلَى الحَسَبِ
كُلُّ العَرَبِ في خِدْمَتِهِ
سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الحَجَرُ
شُقَّ القَمَرُ بإشَارَتِهِ
جِبْرِيلُ أَتَى لَيْلَةَ أَسْرَى
وَالرَّبُّ دَعَاهُ لِحَضْرَتِهِ
نالَ الشَّرَفَا وَاللهُ عَفَا
عَمَّا سَلَفَا مِنْ أُمَّتِهِ
فَمُحَمَّدُنا هُوَ سَيِّدُنا
فالعِزُّ لَنا لإجَابَتِهِ
يحركنا ذكر الأحاديث عنكم .. ولولا هواكم فى الحشا ما تحركنا .. بعادكم موت وقربكم حياة .. وإن غبتم عنا ولو نفسا متنا .. تضيق بنا الدنيا إن غبتم عنا .. وتزهق بالأشواق ارواحنا منا
عزى أنت عزى يارسول الله .. جاهى أنت جاهى عدتى لله .. يا صفوة الرب يا غاية القرب .. إنظر الى قلبى يا إبن عبد الله .. يا طاهر الأنساب من سادة أنجاب .. لله أنت الباب وأنت باب الله
يا شاذلى يا شاذلى يا أبا الحسن .. عطفا على حالى الضعيف المبتلى .. إنى أتيت لحيكم متضرعا .. أرجو الرضا والعغو ثم سماحا .. وهجرت أوطانى وأهل عشيرتى .. وأرى هيامى فيكم إصلاحا
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا .. بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى .. قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ .. وَنِلْنَا المَطْلُوبْ .. وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ .. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
يا كتاب الغيوب .. قد لجأنا اليك .. يا شفاء الصدور .. الصلاة عليك .. أنت مجلى الجمال .. فى نظام الكمال
ياربنا أنت اللطيف فكــن لنـا .. عوناً معيناَ فى الشدائد والردى .. والطف بنا فيما قضيت نزوله .. نحن العبيد وأنت رب ســيدا .. متوسلين الى جنـابك ســيدي .. فى دفع ما نخشاه من كيد ...
أنتم فروضى ونفلى .. أنتم حديثى وشغلى .. يا قبلتى فى صلاتى .. إذا وقفت أصلى .. جمالكم مصب عينى .. اليه وجهت كلى
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا .. فإنا منحنا بالرضا من أحبنا .. ولذ بحمانا واحتمى بجنابنا .. لنحميك مما فيه أشرار خلقنا .. وكن في حمانا خاضعا متذللا .. وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا