يا عترة المصطفى
يا عترة المصطفى
يا عترة المصطفى جودوا لنا مددا
لولاكم ما اتانا الخير و الرشد
يا سادة الحى قد تم الوجود بكم
وخادم النعل من امداحكم نشد
ذخيرتى أنتم فى كل نائبة
إن حل خطب فانتم الجاه والسند
وصاحب الوقت أخبرنى بفضلكم
وقال يا فتى من حبهم ورد
هم آل حضرته هم آل عترته
من يأبى حبهم بالكفر قد لحد
وجنة الخلد إذ دانت لعاشقهم
وكل من حبهم أو نحوهم قصد
لذنا بباب الرضا للفضل ننتظر
وحاشا يخيب الذى للآل مد يدا
لا غيب الله عنى وجهكم أبدا
حتى يطيب بكم عيشى الى الأبد
أنا الفقير إليكم والغنى بكم
وليس لى بعدكم حرصا على أحد
ما دمت بين يديكم فالهنا مددى
والبسط حالى و الأفرح طوع يدى
ذلى لعزكم حقا على وإن
أصبحت بين البرايا مفرد العدد
وارض اللهم عمن بمظهر روضه
هو سيدى أى نعم قد جاءكم عبدا
قلبي يحدثني بأنك متلفي .. روحي فداك عرفت أم لم تعرف .. لم أقض حق هواك إن كنت الذي .. لم أقض فيه أسى ومثلي من يفي .. ما لي سوى روحي وباذل نفسه .. في حب من يهواه ليس بمسرف
ته دلالا فأنت أهل لذاكا .. وتحكم فالحسن قد أعطاكا .. ولك الأمر فاقض ما أنت قاض .. فعلي الجمال قد ولاكا .. وتلافي إن كان فه ائتلافي .. بك عجل به جعلت فداكا
يا قبه يا خضرا ياللى النبى فيكى .. تيهى على السدرا كرما بمن فيكى .. فيكى النبى ساجد .. فى داخل الحجرة .. يسمع وبيشاهد .. ويخاطب الحضرة
فرح الساده فرحنا .. زايد تفارحنا .. لو تمت أفراحنا .. بالهادى رسول الله .. غيبى يا شمس غيبى .. جاء نور حبيبى
أنت فينا أنت فينا .. لا نعذب لا حبيبى و أنت فينا .. يا هنا من شاهدوا طه نبينا .. قال ربى قى كتابه انت فينا .. رؤياك يا سيد السادات نص .. بالصحاح الست إسناد مكينا
لب الاحسان لديه .. فصلاة الله عليه .. من مثل حبيبى طه .. والروح تحن اليه .. فيه يتجلى الله .. وسلام الله عليه
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
سقاني الحب كاسات الوصال .. فقلت لخمرتي نحوي تعالي .. سعت ومشت لنحوى في كئوس .. فهمت بسكرتي بين الموالي .. وقلت لسائر الأقطاب لموا بحاني .. وادخلوا أنتم رجالي
زايد جمالك بمحمد .. نور جميع الممالك .. واحنا فى طريقنا للحبيب .. يا قبه يا خضرا مالك .. لهفتنا كانت عطر وطيب .. سبيتينا بجمالك
البردة الأولي و كانت أمام المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة
