لب الاحسان لديه
فصلاة الله عليه
من مثل حبيبى طه
والروح تحن اليه
فيه يتجلى الله
وسلام الله عليه
للطائف ما أحلاها
نورا تخشاه النار
ونجاتى بالمختار
جد لى بالنور الهى
فيها الرقية والجاه
فبطه حمايا وجاهى
شوقى لحبيبى طه
دمع و جوى وأنين
ذكر بكتاب الله
تتعطر باسم الله
وجدى إن طه جفانى
يغدو قلبا وشفاها
وإذا بالعفو حبانى
كم كرب زال بليل
و النور يتلألأ حولى
ورضا وهوى وحنين
لما إن جئت حماه
كرما يزكينى نداه
كم ذا أتيت حبيبى
أرجوك فأنت طبيبى
وجريح هواك ذبيح
و أنا فى الحب جريح
جد لى بالوصل فإنى
وأنا بالباب أغنى
اشتاق رضا الفتاح
واحلق بالارواح
جد لى برضاك حبيبى
فهوك وأنت طبيبى
فرضاك غذاء الروح
يشفى القلب المجروح
جد لى إن جئت الله
بذنوب كالثقلين
وأنا مداحك طه
وبساحة أهل البيت
جد لى وامنحنى نورا
فى القبر ليؤنسنى
واجعل سعى مشكورا
لنداك ليحرسنى
إنا لنرغب .. فى وصل زينب .. حاشانا نحجب .. أو تخذلينا .. يا أم العواجز .. زيحى الحواجز
يا إمام الرسل يا سندى .. الله الله .. أنت بد الله معتمدى .. الله الله .. فبدنياى وآخرتى .. يا رسول الله خذ بيدى
طال الوصل طال ياباهى الجمال .. رد على يا طه دمع العين سال .. ان النظره تكفى ان جئناك تعفى .. تفله منه تشفى ان الشوق طال .. امامى فى صلاتى اسد فى التلاقى .. درع الله الواقى ان بد...
جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ .. وَبِشْرُكَ لِلرَّاجِي نَداكَ بَشِيرُ .. فَضَلْتَ بَنِي الدُّنيا فَفَضلُكَ أَوَّلُ .. وَأَوَّلُ فضلِ الأَوَّلِينَ أخِيرُ .. وَأنتَ هُمَامٌ دَبّ...
تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي .. وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي .. وتيهتموني في بديع جمالكم .. ولم أدر في مجر الهوى أين موضعي .. وأوصيتموني لا أبوح بسركم .. فباح بما أخفي تفيض أدمعي
نهج البردة تمت في القرن الثالث عشر الهجري و سار فيها أمير الشعراء علي خطى الإمام البصيري
قلبي يحدثني بأنك متلفي .. روحي فداك عرفت أم لم تعرف .. لم أقض حق هواك إن كنت الذي .. لم أقض فيه أسى ومثلي من يفي .. ما لي سوى روحي وباذل نفسه .. في حب من يهواه ليس بمسرف
ما لذة العيش الا صحبة الفقرا .. هم السلاطين والسادات والأمرا .. فاصحبهمو وتأدب في مجالسهم .. وخل حظك مهما خلفوك ورا .. واستغنم الوقت واحضر دائما معهم .. واعلم بأن الرضا يخص من حضرا
تزلزلت الاكوان من عظم هيبتى .. على سائر الأقطاب تعلو مزيتى .. وكل ولى كان من قبلى سبقته .. وقد سار حقا شاربا من بقيتى .. وكل كتاب فى العلوم مؤلف .. يفجر تذكارا بحسن مقالتى
إِذا اِستَنصَرَ المَرءُ اِمرَءاً لا يَدي لَهُ .. فَناصِرُهُ وَالخاذِلونَ سَواءُ .. أَنا اِبنُ الَّذي قَد تَعلَمونَ مَكانَهُ .. وَلَيسَ عَلى الحَقِّ المُبينِ طَخاءُ .. أَلَيسَ رَسولُ الل...