عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا
بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى
قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ
وَنِلْنَا المَطْلُوبْ
وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
يَا مَنْ عَوَّدُونَا الوَفَا
أَنْتُمْ حَسْبُنَا وَكَفَى
يَا أَهْلَ المَعْرُوفْ
وَالصَّفْحِ المَأْلُوفْ
عَبْدٌ بِالذُّنُوبِ اعْتَرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا
بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى
قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ
وَنِلْنَا المَطْلُوبْ
وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
عَبْدٌ عَنْكُمُ لَمْ يَحُلْ
وَمِنْ صَدِّكُمْ قَد يَحُلّ
وَاصِلُوا المَهْــجُـورْ
واجْبُرُوا المَكْــسُورْ
وَارْحَمُوا شَدِيدَ الأَسَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا
بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى
قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ
وَنِلْنَا المَطْلُوبْ
وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
مَن لِى غَيْرُكُمْ أَرْتَجِي
وَإِلَى بَابِ مَنْ أَلْتَجِــــي
مَــــــــا لِفَـاقَتـِـــــي
إِلَّا سَـــــادَتـِــــــــــــــــي
مَالِي عَنْكُمُ مُنْصَرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا
بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى
قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ
وَنِلْنَا المَطْلُوبْ
وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
تَرَى هَلْ يَزُولُ الجَفَـــــا
وَمِنْكُمْ نَنَالُ الـــــوَفَا
كُونُوا لِي أَنْتُــــــمْ
كَمَا قَــــــدْ كُـــنْتُمْ
قُولُـوا عَبْدَنَـــا لا تَـخَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
عُودِي يَا لَيَالِي الرِّضَا
بِالأُنْسِ الَّذِى قَدْ مَضَى
قَدْ رَضِىَ المَحْبُوبْ
وَنِلْنَا المَطْلُوبْ
وَنَادَى مُنادِي الشَّرَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
مَالِي غَيْرُ إِحْسَانِكُمْ
فَمُنُّوا بِغُفْرَانِكُمْ
لِلعَبْدِ الجَانِي
جَمِّ العِصْيَانِ
عَلَى بَابِكُمْ وَقَفْ
عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفْ
إنى أحبك أنت .. يا بنت أكرم بنت .. يا زهرة قد تسامت .. فى نور أطهر بيت .. إنى على الباب أرجو .. خيرا فهلا منحت
سقاني محبوبي بكأس المحبة .. فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي .. ولاح لنا نور الجلالة لوأضا .. لصم الجبال الراسيات لدكت .. وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا .. أطوف عليهم كرة بعد كرة
يا ستى إيه دا كل دا .. يا أم المكارم والفدا .. أوصاف جمال متجدده .. ولا يوم كدا ولا يوم كدا .. وإن قالوا ايه دا كل دا .. بنقول مدد يا سيده
رضينا يا بني الزهرا رضينا .. بحب فيكم يرضي نبينا .. رضينا بالنبي لنا إماما .. وأنتم آله وبكم رضينا .. وبالسبط الحسين كذا أخوه .. وحيدر ثم زين العابدينا
تم نظم ابياتها في القرن الثامن عشر الميلادي كبداية للنهوض بالشعر الحديث بعد فترة كبيرة من الخفوت
آه من عيوبى .. يا نفس توبى .. وكل ذنوبى .. يغفرها رحيم .. لا تيأسى و الحضره .. سقف لصاحب الحضرة
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع .. وجب الشكر علينا .. مادعى لله داع .. أيها المبعوث فينا .. جئت بالأمر المطاع
أيا زائر الروض لا تنسنى .. وبالذكر عند النبى خصنى .. وقل لحبيبى لكم مغرم .. بأرض الكنانة لم يسكن .. يجد به الوجد فى خلوة .. فيبى بدمع الهوى المعلن
ما مد لخير الخلق يدا .. أحد إلا وبه سعدا .. فلذاك مددت إليه يدی .. وبذلك کنت من السعدا .. باب لله سما وعلا .. قدرا وامتاز بکل علا
قمر قمر سيدنا النبي قمر .. وجميل سيدنا النبي ياجميل .. ضليع الفم براق الثنايا .. جميل الصدر رؤيته منايا .. مفلج نوره يخطف عنايا .. ويفتر مثل عن حب الغمام